Minggu, 31 Agustus 2025

حكم من تكلم في الصلاة ناسيًا


س: إذا تكلم الإنسان في الصلاة ناسيًا فهل تبطل صلاته؟

ج: إذا تكلم المسلم في الصلاة ناسيًا أو جاهلًا لم تبطل صلاته بذلك فرضًا كانت أم نفلًا لقول الله سبحانه: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة: 286] وثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أن الله سبحانه قال: قد فعلت[1].
وفي صحيح مسلم عن معاوية بن الحكم السلمي  أنه شمت عاطسًا في الصلاة جهلًا بالحكم الشرعي فأنكر عليه من حوله ذلك بالإشارة، فسأل النبي ﷺ عن ذلك فلم يأمره بالإعادة، والناسي مثل الجاهل وأولى؛ ولأن النبي ﷺ تكلم في الصلاة ناسيًا فلم يعدها عليه الصلاة والسلام، بل كملها كما في الأحاديث الصحيحة من حديث ابن مسعود وعمران بن حصين وأبي هريرة ، أما الإشارة في الصلاة فلا حرج فيها إذا دعت الحاجة إليها[2].

Jumat, 29 Agustus 2025

حكم من عجز عن السعي فحُمل ونام ولم يستيقظ إلا بعده


السؤال:

يقول: والدتي كبيرة في السن، طافت بالبيت العتيق، وأرادت أن تسعى، لكنها لا تستطيع، فركبت عربية وحينئذ غفت عينها، ولم تستيقظ إلا بعد انتهاء السعي، فهل سعيها صحيح؟ 

الجواب: 

لا يصح إذا كان نامت، لا يصح سعيها، أما إذا كان نعاسًا لكن ما ذهب شعورها، فالنعاس لا يضر، كما قد يقع للإنسان في الصلاة أيضًا، أما إذا قد ذهب يعني نامت نومًا يزيل الشعور فإن النية تزول ما تمت النية، لا بد من أن تسعى بنية السعي، وهي عاقلة، شعورها معها، فإذا فاتها شوطٌ أو شوطان في النوم تعيد الشوط والشوطين الذي نامت فيهما، وإن كان السعي كله ذهب في النوم تعيده كله. 

المقصود: أنه إذا كان نعاسًا وشعورها باقيًا فلا بأس، أما إذا كانت نامت في الأشواط كلها تعيدها، أو نامت في شوط، أو شوطين، أو ثلاثة تعيد الشوط الذي نامت فيه نومًا ثقيلًا، نومًا أفقدها الشعور. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

النوم الخفيف في الطواف

   

السؤال

كنت أحج أنا وزوجتي وأثناء طواف الحج (طواف القدوم) شعرت زوجتي بإرهاق شديد وكانت تحمل رضيعها فاستأجرت لها عجلة يدفعها شاب مثل ما يفعل العجائز، ولكنني لاحظت أثناء بعض فترات الطواف أن زوجتي غلبها النعاس وكنت أوقظها حتى تنتبه للطواف والمناسك على وجه سليم.. ما حكم حجة زوجتي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 58277 أن طواف النائم لا يصح، ولكن إذا كان النوم خفيفاً لا ينقض الوضوء فإن الطواف يصح كما نص عليه كثير من المحققين من أهل العلم، قال النووي في المجموع: ولو نام في الطواف أو بعضه على هيئة لا تنقض الوضوء... والأصح: صحة طوافه في هذه الصورة. والله أعلم. انتهى.

وقال الخطيب الشربيني الشافعي في مغني المحتاج: ولو نام في الطواف على هيئة لا تنقض الوضوء لم ينقطع طوافه. انتهى، كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: 3616 أن طواف القدوم للقارن والمفرد سنة لا يلزم بتركه شيء، والحاصل أن نعاس زوجتك في طواف القدوم لا يؤثر على صحة حجها. ونرجو أن يتقبل الله منا ومنها.

والله أعلم.

حكم من أحرم بالعمرة في الحرم، ولم يخرج للحل.

   

السؤال

هل تصح عمرتي عن إحدى القريبات، بعد أن أديت العمرة، مع أني لم أذهب للتنعيم خارج مكة، بل أحرمت من الفندق؟
وهل يجوز عمل عمرة عن سجين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أراد أن يعتمر عن نفسه أو عن غيره، فلا بد أن يحرم من الحل إذا كان بمكة؛ لأن الحل هو ميقات المكي.

فلو أحرم بالعمرة من مكة ولم يخرج إلى الحل؛ فعليه دم، وقال بعض العلماء إن إحرامه لا ينعقد حتى يحرم من الحل.

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم، عند الكلام على أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر أن يحرم بأخته من التنعيم: قوله صلى الله عليه وسلم: اخرج بأختك من الحرم، فلتهل بعمرة. فيه دليل لما قاله العلماء أن من كان بمكة وأراد العمرة، فميقاته لها أدنى الحل، ولا يجوز أن يحرم بها من الحرم.

فإن خالف وأحرم بها من الحرم، وخرج إلى الحل قبل الطواف، أجزأه، ولا دم عليه. وإن لم يخرج وطاف وسعى وحلق، ففيه قولان: أحدهما لا تصح عمرته حتى يخرج إلى الحل، ثم يطوف ويسعى ويحلق، والثاني: -وهو الأصح- يصح، وعليه دم لتركه الميقات.

قال العلماء: وإنما وجب الخروج إلى الحل؛ ليجمع في نسكه بين الحل والحرم، كما أن الحاج يجمع بينهما فإنه يقف بعرفات وهي في الحل، ثم يدخل مكة للطواف وغيره.

هذا تفصيل مذهب الشافعي، وهكذا قال جمهور العلماء أنه يجب الخروج لإحرام العمرة إلى أدنى الحل، وأنه لو أحرم بها في الحرم ولم يخرج، لزمه دم، وقال عطاء: لا شيء عليه. وقال مالك: لا يجزئه حتى يخرج إلى الحل. انتهى.

وأما الاعتمار عن إحدى قريباتك، وعن السجين، فحكمهما واحد، فمن كان منهما معضوبا لا يستطيع الاعتمار بنفسه: أي عاجزا عجزا لا يرجى زواله، جاز الاعتمار عنه، سواء أكان اعتمر عمرة الإسلام أو لا، ومثل المعضوب في الحكم الميت.

وأما من لم يكن معضوبا، فلا يجوز الاعتمار عنه عمرة الإسلام اتفاقا، وفي جواز عمرة التطوع عنه خلاف، فأجازه بعض العلماء ومنعه أكثرهم، وانظر الفتويين: 131206، 7019.

وفي هبة ثواب القرب للأحياء، خلاف بين العلماء، أوضحناه في الفتوى: 127127، فلتراجع للفائدة.

والله أعلم.

سبق اللسان في نية الحج والعمرة

س 485: سئل فضيلة الشيخ العثيمين- رحمه الله تعالى-: عند الإحرام كانت نيتي عمرة متمتعة بها إلى الحج، ولكن لفظت حجاً متمتعة به إلى العمرة، والعمل كان بالنية لا باللفظ، فما هو الموقف من هذا العمل وهذا الحج وهل هو صحيح بالنية أم باللفظ؟ 

فأجاب فضيلته بقوله: إذا كان الذي لفظت به سبقة لسان غير مقصود منك فلا أثر له، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى" (1) . فإذا كانت نيتك أن تحرمي بالعمرة متمتعة بها إلى الحج ولكن غلطت وقلت: أحرمت بالحج متمتعة به إلى العمرة، أو ما أشبه ذلك، فهذا لا يضر، لأن العبرة بما في القلب، وسبق اللسان بغير ما قصد الإنسان لا يضره شيئاً. والله الموفق. 

Kamis, 28 Agustus 2025

Benarkah Niat Wajib Diakhiri Lillahi Ta’ala?

Benarkah Niat Wajib Diakhiri Lillahi Ta’ala?

1
1845
niat wajib
niat wajib

BincangSyariah.Com – Apakah niat ibadah tertentu seperti shalat dan wudhu wajib diakhiri dengan kalimat lillahi ta’ala? Ketika kita melaksanakan ibadah yang membutuhkan niat seperti shalat dan wudhu, umumnya kita mengakhiri niat tersebut dengan kalimat ‘lillahi ta’ala’, baik di lisan maupun dalam hati. Ini untuk ikrar bahwa ibadah yang kita lakukan hanya karena Allah, bukan karena yang lain. (Niat Qadha Shalat Lengkap Terjemah dan Latin)

Adapun mengenai hukum menyandarkan ibadah kepada Allah dengan mengucapkan kalimat lillahi ta’ala dalam niat, maka para ulama berbeda pendapat. Menurut kebanyakan ulama, menyandarkan ibadah kepada Allah dengan mengucapkan kalimat ‘lillahi ta’ala’ dalam niat hukumnya adalah sunnah, bukan wajib. Oleh karena itu, jika kita tidak mengucapkan lillahi ta’ala di akhir niat, maka niat kita tetap dinilai sah.

Hal ini sebagaimana disebutkan oleh Imam Nawawi dalam kitab Al-Majmu berikut;

هل يشترط الاضافة الى الله تعالى في نية الوضؤ وسائر العبادات فيه وجهان حكاهما امام الحرمين والغزالي ومن تابعهما اصحهما لا يشترط لان عبادة المسلم لا تكون الا لله تعالى

Apakah disyaratkan menyandarkan kepada Allah dalam niat wudhu dan niat ibadah-ibadah yang lain? Dalama masalah ini ada dua pendapat, sebagaimana dikatakan oleh Imam Haramain dan Imam Al-Ghazali serta pengikut-pengikunya. Yang paling shahih dari dua pendapat tersebut adalah tidak disyaratkan menyandarkan kepada Allah karena ibadah seorang muslim tiada lain dilakukan hanya karena Allah.

Sementara sebagian ulama mengatakan bahwa menyandarkan ibadah kepada Allah dengan mengucapkan lillahi ta’ala dalam niat adalah wajib. Hal ini bertujuan agar ada pengikraran bahwa ibadah yang dilakukan benar-benar ikhlas karena Allah, bukan karena tujuan yang lain. Hal ini sebagaimana disebutkan dalam kitab I’anatut Thalibin berikut;

وجعله في المغني تعليلا لوجوب الاضافة وعبارته وقيل تجب ليحقق معنى الاخلاص

Kesunnahan menyandarkan ibadah kepada Allah dijadikan alasan oleh Ibnu Qudamah dalam kitab Al-Mughni mengenai kewajiban menyandarkan ibadah kepada Allah (dalam niat). Pernyataannya sebagai berikut; ‘Wajib menyandarkan ibadah kepada Allah agar benar-benar menyatakan keikhlasan kepada Allah.

Rabu, 27 Agustus 2025

ما حكم من نام في الطواف أو السعي وهو محمول؟

ما حكم من نام في الطواف أو السعي وهو محمول؟

السؤال: 434498

ما حكم من ينام في الطواف أو السعي وهو محمول؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الطواف يشترط لصحته الطهارة، في قول جمهور الفقهاء، بخلاف السعي.

وينظر: جواب السؤال رقم: (34695).

وعليه؛ فإذا نام الطائف نوما ينقض الوضوء، بطل طوافه، لبطلان طهارته.

وإذا كان نومه لا ينقض الوضوء: صح طوافه.

وإذا نام في السعي لم يؤثر على سعيه لعدم اشتراط الطهارة له.

قال النووي رحمه الله : "وَلَوْ نام في الطواف أو بعضه على هيئة لَا تَنْقُضُ الْوُضُوءَ ... فالْأَصَحُّ: صِحَّةُ طَوَافِهِ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ" انتهى من "المجموع" (8/ 16).

وقال الخطيب الشربيني رحمه الله :"وَلَوْ نَامَ فِي الطَّوَافِ عَلَى هَيْئَةٍ لَا تَنْقُضُ الْوُضُوءَ: لَمْ يَنْقَطِعْ طَوَافُه" انتهى من " مغني المحتاج " (2/ 244).

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " يلاحظ أن بعض الحجاج الذين يعجزون عن الطواف أو السعي، ويطاف بهم وهم محمولون يلاحظ أن بعضهم يغلب عليه النوم، ما حكم السعي والطواف والحالة هذه؟

فأجاب: الواجب عليه أن ينتبه ويعتني بطوافه وسعيه، والنعاس لا يضر، لكن الواجب عليه أن يعتني، لا سيما بالطواف؛ لأن النوم الثقيل يبطل الوضوء، والطواف من شرطه الطهارة، أما النعاس فلا يضر خفقان الرأس، ينعس ولا يستحكم النوم لا يضر طوافه، ولا يضر سعيه، وينبغي له أن يلاحظ هذا عند الطواف سواء كان بعربية، أو على رؤوس الرجال، يعتني بهذا حتى لا ينام نومًا ينقض وضوءه في طوافه.

أما السعي، فلا يشترط له الطهارة، فلو نام ما يضر سعيه، النوم ما يبطل السعي؛ لأن السعي ليس له شرط الطهارة، بل مستحبة الطهارة فيه، فلو نام في سعيه وكمل به السعي سبعة أشواط أجزأه والحمد لله، ولو غاب عن السعي بنوم أو هواجس لا يضر إن شاء الله، لكن الطواف يخشى منه نقض الوضوء" انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (18/ 21).

والله أعلم.