Kamis, 09 November 2023
Syair Imam Ali Al-Habsy

Jumat, 03 November 2023
هل تتنجس الثياب بوجود رائحة النجاسة؟

هل تتنجس الثياب بوجود رائحة النجاسة؟رقم الفتوى: 419308
السؤال
هل تنتقل النجاسة والمني من الثياب الداخلية للثياب الخارجية؟ مع العلم بأنه يكون في الثياب الخارجية رائحة نجاسة، ولكنها في نفس الوقت جافة؟
وفي حالة الجلوس، أو النوم في مكان ما، إذا انتقلت هذه الرائحة إلى هذا المكان. هل يكون هذا المكان قد تنجس؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه يمكن انتقال النجاسة من الثياب الداخلية للثياب الخارجية، لكن لا بد من التحقق من ذلك.
أما عند الشك, فالأصل طهارة الثياب الخارجية, وعدم انتقال النجاسة إليها إلا بيقين. وراجع الفتوى: 230548.
وقد بينا حالات انتقال النجاسة من جسم لآخر، في الفتوى: 117811.
أما مجرد وجود رائحة النجاسة في الثياب الخارجية, فلا يجعلها ذلك متنجسة, فإن الريح في حد ذاتها لا تعتبر نجسة.
قال شيخ الإسلام في شرح العمدة: كريح الدبر؛ فإنها طاهرة، واكتسابها ريح النجاسة لا يضر. انتهى.
كما لا يتنجس المكان الذي انتقلت إليه رائحة النجاسة, ويجوز الجلوس, أو النوم فيه. فالأصل إباحة ذلك, ولا نعلم دليلا على منعه.
مع التنبيه على أن المني طاهر على القول الراجح، وإن كان الأولى غسله خروجا من الخلاف، كما سبق تفصيله في الفتوى: 17253.
والله أعلم.
وجود بعض الملابس داخل فتحة الذكر هل ينجسها

وجود بعض الملابس داخل فتحة الذكر هل ينجسهارقم الفتوى: 263860
السؤال
هل دخول الملابس داخل فتحة الذكر ينجسها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن وجود بعض الملابس داخل فتحة الذكر لا ينجسها، إلا إذا كانت فتحة الذكر بها بلل نجس كبول أو مذي أو ودي مثلا, أما إذا كانت فتحة الذكر جافة, أو بها بلل طاهر كماء مثلا، فلا تتنجس تلك الملابس، ونحذر السائل من الوقوع في الوساوس, فإن خطرها جسيم, وأنفع علاج لها هو عدم الالتفات إليها.
والله أعلم.
أحكام طين الشارع

السؤال
هل كل طين الشوارع من النجاسة المعفو عنها أم فقط المتيقن نجاسته من الطين.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فطين الشوارع ليس نجسا حتى يقال: (هل هو من النجاسة المعفو عنها)، بل طين الشوارع طاهر إذا لم تعلم نجاسته؛ لأن الأصل في الأشياء الطهارة, وإنما قال الفقهاء: إنه يعفى عن المتنجس منه، أي ما خالطته النجاسة, فالطين المتيقن مخالطة النجاسة له هو الذي يعفى عنه، إذا لم تغلب النجاسة على الطين، ولم تصب النجاسة عينها الإنسان, فإذا غلبت النجاسة، أو أصابت عينها الإنسان، فإنه لا يعفى عنها, جاء في الشرح الصغير للدردير فيما يعفى عنه: يعفى عن طين المطر، ونحوه، كطين الرش، ومستنقع الطرق، وكذا يعفى عن ماء المطر، وما ذكر معه، حال كون ما ذكر من الطين، أو الماء مختلطا بنجاسة ... سواء كانت النجاسة عذرة، أو غيرها ما دام الطين طريا في الطرق يخشى منه الإصابة ثانيا، ولو بعد انقطاع نزول المطر، ومحل العفو ما لم تغلب النجاسة على الطين بأن تكون أكثر منه يقينا، أو ظنا، كنزول المطر على مطرح النجاسات، أو ما لم تصب الإنسان عين النجاسة الغير المختلطة بغيرها، وإلا فلا عفو، ويجب الغسل. اهــ .
والله تعالى أعلم.
Selasa, 31 Oktober 2023
الشك بخروج البول لا يلتفت إليه

الشك بخروج البول لا يلتفت إليهرقم الفتوى: 139333
السؤال
أنا بفضل الله لا أريد أن أدخل في الوسوسة، وقد نجاني الله منها بعد عناء طويل، ولكن لدى سؤال أريد حكمه : أحيانا أشعر بنزول بول، ولكن لما اشتد الإحساس يكون هناك شيء طفيف جدا على رأس القضيب شيء طفيف ولا يكاد يذكر، المهم أني في يوم أحسست بذلك ولم أجد على رأس القضيب شيء لكن وجدت على الفنيلة الداخلية شيئا بسيطا ولا أعلم هل هو بول أم أنه من الملابس الداخلية، لا أعلم ما يؤرقني أني جاهدت نفسي حتى لا أوسوس ولمست ذلك المكان بيدي، قلت لا أثر لشيء وتعاملت مع الموضوع عادي ولكن الآن أنا أخشى أن يكون أثر بول طفيف. فما العمل في ما مسته يدي من أشياء خاصة، وأني تعمدت لمس كل الأشياء بعد لمسي لذلك الموضوع حتى تتكاثر تلك الأشياء ويصعب على تطهيرها كلها فلا أعلم هل أنا على صواب أم لا لأن الأشياء كثيرة كمبيوترى مفاتيحي سيارتي كل شيء. رجاء الإجابة على سؤالي بصورة محددة. وأنا بفضل الله تصفحت موقعكم فيما يخص المسألة ولكن أريد جوابا يكفيني الوسوسة بفضل الله قبل رمضان.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيبدو أنك لم تتخلص من الوساوس تخلصا تاما، والذي ننصحك به هو أن تستمر في مجاهدة نفسك وأن تعرض عن كل هذه الوساوس، وأن تعلم أن الاسترسال مع الوساوس يجلب عليك من العناء شيئا كبيرا، ويفتح عليك بابا عظيما من أبواب الشر، فإذا شككت في خروج شيء من البول فلا تلتفت إلى هذا الشك، ولا تفتش إلا أن حصل لك اليقين الجازم بأنه قد خرج منك شيء.
وأما المسألة التي سألت عنها فما دمت شاكا في هذا الذي وجدته على ثيابك هل هو بول أو لا؟ فالأصل هو الحكم بالطهارة فلا ينتقل عنها إلا بيقين إن ما كان على ثيابك بول، وعليه فلا تشغل نفسك بهذا الأمر وأعرض عما يعرض لك من الوساوس بشأنه، وكذا سائر الوساوس التي تعرض لك فإنه لا علاج لها أنفع من الإعراض عنها، وانظر لمعرفة كيفية علاج الوساوس الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.
Senin, 30 Oktober 2023
حكم من شكت في الدم هل هو حيض أم نزف جرح

حكم من شكت في الدم هل هو حيض أم نزف جرحرقم الفتوى: 256420
السؤال
قرأت في موقعكم أنه عند كثير من العلماء لا يجب عليها الغسل، بل هي مخيرة عندهم في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد الأشياء المشكوك فيها، وهذا الحكم عند الشك في خروج المني، أو سوائل أخرى، فهل هذا الحكم يصدق أيضا في من شكت في الخارج منها من أحد السبيلين مثل: رؤية أثر أصفر في الملابس، والشك بين المني والغائط، أو الشك في أثر أحمر في الملابس بين الحيض أو أنه من دم جرح من غير السبيلين، أو أن هذا الحكم يخص فقط خروج السائل من القبل -جزاكم الله خيرا-؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففقهاء الشافعية إنما نصوا على هذه المسألة في من شك في الخارج منه هل هو مني أو مذي، فيتخير بينهما، ويجعل له حكم أحدهما، ولم يتكلموا بحسب اطلاعنا على من شك في الخارج هل هو خارج من القبل أو الدبر، ولكن مقتضى تعليلهم أنه يتخير فتبرأ ذمته بأحد الأشياء التي شك فيها، ويبقى الآخر مشكوكا فيه، فلا يلزمه شيء، قال في شرح الزبد: من يشك في الخارج منه هل هو مني أو مذي؛ لاشتباههما عليه خير بينهما، فيجعله منيا ويغتسل منه، أو مذيا ويتوضأ منه مرتبا، ويغسل ما أصابه؛ لأنه إذا أتى بمقتضى أحدهما برئ منه يقينا، والأصل براءته من الآخر، ولا معارض له. انتهى.
وعلل القول بالتخير في شرح الوجيز بقوله: لأن كل واحد منهما محتمل، فإذا أتى بموجب أحدهما وجب أن تصح صلاته؛ لأن لزوم الآخر مشكوك فيه، والأصل العدم. انتهى.
وهذا التعليل ينطبق على ما إذا شك في الخارج هل هو مني أو شيء خارج من الدبر، وإن كان وقوع هذا مستبعدا
وأما من شكت هل ما رأته من دم الحيض أو لا؟ فإن الأصل أنها لم تحض، فتبني على هذا الأصل حتى تتيقن رؤية دم الحيض.
والله أعلم.
Minggu, 29 Oktober 2023
حكم من أصابه شيء لا يدري أطاهر هو أم نجس؟

حكم من أصابه شيء لا يدري أطاهر هو أم نجس؟رقم الفتوى: 436651
السؤال
إذا أصابني براز أو بول طير، ولا أعلم نوع هذا الطير. هل مما يؤكل لحمه أم لا؟ فما حكم هذا البراز أو البول من حيث النجاسة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى: 234073. حكم فضلات الطيور من حيث النجاسة والطهارة، لكن ما دمت لم تتيقن من أن البراز أو البول الذي أصابك من طير غير مأكول اللحم؛ فالأصل الطهارة، ولا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك في نجاسته، إذ لا بد من اليقين الجازم أن هذا الذي أصابك نجس.
قال المواق في التاج والإكليل على مختصر خليل في الفقه المالكي عند قول المؤلف: لا إن شك في نجاسة المصيب. قال الباجي: وإن أصاب ثوبه شيء لا يدري أطاهر هو أم نجس؟ فليس فيه نضح ولا غيره. انتهى.
ولمزيد من الفائدة يمكن الرجوع إلى الفتاوى: 289117، 209881، 108853.
والله أعلم.
Selasa, 24 Oktober 2023
حكم الصلاة في مكان سقط فيه ريش طيور

حكم الصلاة في مكان سقط فيه ريش طيوررقم الفتوى: 229888
السؤال
فضيلة الشيخ: ما حكم الريش الساقط من الطيور سواء كانت حماما أو غرابا وسواء كان حيا أو ميتا؟
هل يعتبر نجسا لو صليت وهو علي أو صليت في مكانه متعمدا أم يعتبر نجسا؛ لأنه كالميتة مثلا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالريش الساقط من حيوان مأكول اللحم كالحمام مثلا, طاهر عند جمهور أهل العلم، سواء سقط في حال حياته, أو بعد مماته.
جاء في المجموع للنووي: إذا انفصل شعر أو صوف، أو وبر أو ريش عن حيوان مأكول في حياته بنفسه، أو بنتف. ففيه أوجه: الصحيح منها وبه قطع إمام الحرمين، والبغوي والجمهور أنه طاهر. انتهى.
وفي الموسوعة الفقهية أيضا: ومذهب جمهور العلماء - في الجملة - طهارة ريش الطير المأكول إذا مات. انتهى.
وإن كان الريش ساقطا من حيوان غير مأكول اللحم كالطيور ذات المخالب مثل النسر, فهو طاهر عند الحنفية، والمالكية سواء كان حيا أو ميتا، فهم لا يفرقون بين الطير مأكول اللحم من غيره, خلافا للشافعية والحنابلة.
جاء في الموسوعة الفقهية: أما الطير غير المأكول فمذهب الحنفية والمالكية في ريشه، كمذهبهم في ريش الطير المأكول أنه طاهر. وذهب الشافعية والحنابلة إلى نجاسة ريش الطير الميت غير المأكول. قال في المغني: وكل حيوان فشعره - أي وريشه - مثل بقية أجزائه، ما كان طاهرا فشعره وريشه طاهر، وما كان نجسا فشعره - ريشه - كذلك، ولا فرق في حالة الحياة وحالة الموت. انتهى.
وفي المجموع للنووي: إذا جز الشعر والصوف، والوبر والريش من حيوان لا يؤكل، أو سقط بنفسه، أو نتف فاتفق أصحابنا على أن له حكم شعر الميتة؛ لأن ما أبين من حي فهو ميت، وحينئذ يكون فيه الخلاف السابق في شعر الميتة، والمذهب نجاسته من غير الآدمي، وطهارته من الآدمي. انتهى.
وبخصوص الغراب فتارة يكون محرم الأكل, وتارة يكون مباحا، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 110664
وتصح صلاتك في موضع سقط فيه ريش, ولو حكمنا بنجاسته, فهو جاف، وبالتالي فلا تنفصل منه نجاسة في المكان الذي سقط منه.
أما إذا صليت بريش نجس, فإن كنت عامدا، عالما بوجوده، فصلاتك باطلة تجب إعادتها، لفقد شرط من شروطها وهو طهارة الخبث.
وفي حال ما إذا صليت بتلك النجاسة جاهلا أو ناسيا، فلا إعادة عليك بناء على ما رجحه بعض أهل العلم, كما تقدم في الفتوى رقم: 6115.
والله أعلم.
Selasa, 17 Oktober 2023
حكم الحركة في داخل الذكر والوسوسة في الطهارة

السؤال:
شخص حائر! حيث أني عندما أتبول وأتوضأ ثم أصلي أحس بخروج شيء من ذكري، ولو فتشت عن ذلك لوجدت أنه قد خرج بعض البول، فما الحل؟
الجواب:
لا شك أن الله -عز وجل- من حكمته أنه جعل للبول والغائط ما يمسكه من الأعصاب القوية التي تشد عليه حتى لا يخرج منه شيء، لكن قد تصاب هذه الأعصاب بمرض فتسترخي فيخرج البول، إما باستمرار، وإما في وقت دون آخر، وقد يكون الإنسان نفسه هو السبب في ذلك، فإن من الناس من إذا انتهى من البول أمسك مجاري البول من عند الدبر إلى رأس الذكر يسلتها سلتاً، ومن الناس من يبقى يتعصر حتى يخرج آخر قطرة من البول، وهذا غلط، حتى وإن كان بعض الفقهاء يقولون: إنه يسن السلت والنتر فإنه قول ضعيف، بل هو بدعة كما نص على هذا شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، وكما هو ظاهر من السنة، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- ما حفظ عنه أبداً أنه يسلت مجاري البول من عند الدبر إلى رأس الذكر أبداً، ولا أنه يتعصر وينتر الذكر أبداً، لكن بعض الناس يفعل هذا؛ إما تقليداً لقول من قاله من الفقهاء وإما لأنه يتوهم أنه إذا لم يفعل هذا يبقى البول في ذكره، وهذا غلط، إذا بال الإنسان فليغسل رأس الذكر فقط وكفى، ولا حاجة لأن يعصر القصبة أبداً ولا يحركها، بل يغسل رأس الذكر الذي أصابه البول، وينتهي كل شيء، لو اعتاد الإنسان هذا لما حصل له هذا المرض الذي تسبب له هو. فنصيحتي لهذا الأخ: أن يعرض عن هذا، ولا يلتفت إليه، ولا ينتر الذكر ولا يسلته، بل يدعه على طبيعته، فإذا خرجت آخر نقطة غسل رأس الذكر، ربما يحس الإنسان بحركة في ذكره، فليس عليه أن ينظر؛ لأن بعض الناس إذا أحس بحركة أرخى سراويله وجعل يعصر ذكره من فوق، إذا عصره فلا بد أن يخرج شيء، لكن دعه ولا تلتفت له، حتى إن بعض العلماء -رحمهم الله- قال: إنه في هذا الحال إذا ابتلي بهذا الوسواس يرش على سراويله الماء من أجل إذا فكر أو شك يحمل ذلك على هذا الماء، لكن نحن نقول: لا حاجة لهذا، هذا تكلف، أعرض عن هذا ولا تشتغل به ويزول عنك بإذن الله، ولا تذهب إذا أحسست ببرود في رأس الذكر أو أحسست بحركة في داخل الذكر لا تذهب لتنظر، دع هذا.
Senin, 16 Oktober 2023
قَيءُ الآدميِّ طاهر

قَيءُ الآدميِّ طاهر
وذلك للآتي:
أوَّلًا: أنَّ الأصلَ في الأشياءِ الطَّهارةُ، فلا يَنقُلُ عنها إلَّا ناقلٌ صحيحٌ لم يعارِضْه ما يساويه أو يُقدَّمُ عليه
ثانيًا: أنَّه لم يأتِ دليلٌ صَحيحٌ على نَجاسَتِه، ولو كان نَجِسًا لجاء الشَّارِعُ ببيانِ ذلك؛ فإنَّه ممَّا تعُمُّ به البلوى
انظر أيضا:
- (1) القَيْء: الخارجُ من الطَّعام بعد استقرارِه في المَعِدَة. ((لسان العرب)) لابن منظور (1/135)، ((الموسوعة الفقهية الكويتية)) (34/85).
- (2) كابن رُشد، والقاضي عياض، وغيرهما، لكن مع قيْد، وهو ألَّا يشابِهَ أحدَ أوصافِ العَذِرة. يُنظر: ((مواهب الجليل)) للحطاب (2/176)، ((منح الجليل)) لعليش (1/48).
- (3) قال الشوكانيُّ: (النَّجاساتُ هي: غائِطُ الإنسان مطلقًا، وبولُه، إلَّا الذَّكَرَ الرَّضيعَ، ولُعابُ كلبٍ ورَوثٌ، ودمُ حيضٍ، ولحمُ خِنزير، وفيما عدَا ذلك خلافٌ، والأصل الطَّهارةُ، فلا يَنقُل عنها إلَّا ناقلٌ صحيحٌ لم يعارِضْه ما يساويه أو يُقدَّم عليه). ((الدراري المضيَّة)) (1/27). وقال أيضًا مُتعقِّبًا القولَ بنجاسةِ القَيءِ والدَّمِ ونَحوهما: (الأصلُ في الأشياءِ الطَّهارة؛ فمَن ادَّعى نجاسةَ شَيءٍ من الأشياءِ، فعليه الدَّليلُ، فإنْ جاء بما يصلُحُ للنَّقلِ عَن هذا الأصلِ المَصحوبِ بالبراءةِ الأصليَّة، فذاك، وإلَّا فلا قَبول لقولِه). ((السيل الجرار)) (ص: 62).
- (4) ((تمام المنة)) (1/53-54).
- (5) قال ابن عثيمين: (القَيءُ على الصَّغيرِ والكبيرِ لا دليلَ على نجاسَتِه). ((لقاء الباب المفتوح)) (اللقاء رقم: 88). وسُئل ابن باز عن الدَّليل على نجاسةِ القيء، فقال: (ليس فيه شيءٌ واضِحٌ، وإنَّما قاسوه على الغائِطِ) ((اختيارات الشيخ ابن باز الفقهيَّة)) لخالد آل حامد (1/299).
- (6) ((السيل الجرار)) للشوكاني (ص: 62)، ((تمام المنة)) للألباني (1/53-54).
- (7) ((السيل الجرار)) للشوكاني (ص: 30).